في دراسة مقارنة أجراها البنك السويسري UBS، وتضمنت 73 مدينة عالمية، احتلت مدينة أوسلو، عاصمة النرويج، المركز الأول بصفتها أغلى مدينة في العالم،
وتلتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فمدينة زيوريخ السويسرية ثالثة، في حين كشفت أن العامل في القاهرة يعمل أكثر من نظيره في أي مكان في العالم، بمتوسط ساعات عمل سنوية يصل إلى 2373 ساعة عمل.
وجاءت هذه النتائج إثر دراسة خاصة للبنك السويسري حول "الأسعار والرواتب" في 73 مدينة في العالم بين شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان الماضيين. وبحسب الدراسة، التي نشرها البنك السويسري على موقعه على الإنترنت، فقد احتلت مدينة جنيف المركز الرابع كأغلى مدن العالم، ثم العاصمة اليابانية طوكيو خامسة. وكشفت الدراسة أن الموظفين في زيوريخ وجنيف يحصلون على أعلى الرواتب في العالم.
كذلك كشفت الدراسة أن الموظفين والعمال في العاصمة المصرية القاهرة وفي العاصمة الكورية الجنوبية يعملون أطول ساعات دوام، حيث يعملون 600 ساعة إضافية سنوياً عما يعمله نظراؤهم في الدول الأوروبية.
وأوضحت الدراسة أن تذبذب العملات انخفاضاً وارتفاعاً جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية كان وراء التحول في مراكز هذه المدن مقارنة بأعوام سابقة.
أما أرخص الأسعار فكانت في مدن كوالالمبور الماليزية ومانيلا الفلبينية ودلهي ومومباي الهنديتان. وأوضحت أن أعلى الرواتب يحصل عليها العاملون في سويسرا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، أما أقل الرواتب ففي نيودلهي ومانيلا وجاكرتا ومومباي، على الترتيب. وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن أوسلو هي أغلى مدينة في العالم تليها مدينة "كوبنهاغن" بينما جاءت مدينة زيوريخ في المرتبة الثالثة.
وقالت الدراسة إن متوسط العمل العادي للإنسان يبلغ 1902 ساعة سنوياً، إلا أنه تبين أن الموظف أو العامل في المدن الآسيوية يعمل بمعدل 2119 ساعة سنوياً وفي الشرق أوسطية بمعدل 2063 ساعة سنوياً.
وأوضحت أن الموظف والعامل في العاصمة المصرية القاهرة يعمل أكثر من أي إنسان آخر، إذ إن متوسط ساعات عمله السنوية يصل إلى 2373 ساعة، ثم الموظف والعامل الكوري الجنوبي في العاصمة سيؤول ويعمل بمتوسط 2312 ساعة سنوياً.
وعلى العكس منهم العامل والموظف في مدينة ليون الفرنسية، الذي يعمل بمتوسط 1582 ساعة سنوياً، ثم في باريس حيث يبلغ متوسط ساعات العمل السنوية 1594 ساعة فقط.